الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة مدير مهرجان الحمامات الدولي: لم نرفض مسرحية الجعايبي

نشر في  27 جوان 2024  (20:36)

وات- قال مدير مهرجان الحمامات الدولي نجيب الكسرواي اليوم في تصريح لوكالة « وات » توضيحا لموقف المهرجان من الاخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض ادراج عمل الفاضل الجعايبي « آخر البحر » ضمن برمجة الدورة 58 للمهرجان،  » إن كل ما قيل ويقال لا اساس له من الصحة »٠

وتابع قائلا « لم نرفض عمل الفاضل الجعايبي ولكننا من بين العملين اللذين تقدمت بهما مؤسسة المسرح الوطني التي ترجع بالنظر لوزارة الشؤون الثقافية للمشاركة في الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي( « آخر البحر » و « رقصة سماء ») واخترنا العمل المسرحي « رقصة سماء » للمخرج الطاهر عيسى بالعربي الذي تشارك فيه الفنانة منى نور الدين.

وأوضح : « يأتي اختيار »رقصة سماء » في اطار قرار الهيئة المديرة للمهرجان وباستشارة اللجنة الفنية وحرص المهرجان على تكريم الفنانة القامة الفنية منى نور الدين التي كانت شاركت في افتتاح مسرح الهواء الطلق وفي الدورة التاسيسية لمهرجان الحمامات الدولي 31 جويلية 1964 وفي العرض الافتتاحي الاول لمسرحية « عطيل »، قائلا « شرف لنا ان تكون الفنانة القديرة منى نور الدين حاضرة في دورة الاحتفال بالستينية التي هي دورة تكريم لهذه الفنانة وللمسرح التونسي عموما ».

واضاف الكسراوي بخصوص ما يروج عن اسباب اخلاقية واخلاقوية لرفض عمل الفاضل الجعايبي  » اؤكد اننا في مهرجان الحمامات الدولي بعيدون كل البعد عن هذه الممارسة » مبرزا انه في تواصل مستمر مع المدير العام للمسرح الوطني معز مرابط الذي رشح العملين اللذين انتجهما المسرح الوطني « ولم تقع معه اثارة هذه المسألة بتاتا او طرحها اصلا » على حد تعبيره.

وشدد على أن « الحديث عن الغاء عمل الفاضل الجعايبي ليس له اساس من الصحة خاصة واننا لم نوجه للمدير العام للمسرح الوطني الا مشروع عقد عرض العمل المسرحي  » رقصة سماء » فقط الذي برمج رسميا في هذه الدورة ».

واضاف من جهة اخرى  » اؤكد ان برمجة الاعمال المدرجة ضمن فعاليات المهرجان لا تتم وفق اهواء مدير المهرجان ولكنها تنطلق من الراي الاستشاري للجنة الفنية ولقرار الهيئة المديرة التي تاخذ بعين الاعتبار عدة مقاييس من بينها الموازنة المالية والفنية للمهرجان والتي يجب يتوفر فيها الحضور المسرحي والكوريغرافيا ومختلف الانماط الثقافية والفنية لهندسة برمجة متكاملة ».

وات